ان تكون مسيحياً يعني ان تكون منحطاً. المسيحي يكره "اللامسيحي" "الخروف الضال"المسكين الذي يؤمن بأنبياء كذبة وبألهة خيالية. فقط اله المسيحي حقيقي, فقط اله المسيحي منطقي. المسيحي ينظر الى غيره بأستنكاف وعلو لا مثيل له وهو يصدق الخرافة اليهودية الاصل بأنه احد أبناء "شعب الله المختار". المسيحي يعتبر نفسه "متحضراً" و"متنوراً" و غيره "متخلفاً" و "بدائياً".
المسيحي الذي ينعق كغربان المقابر بتعاليم ديانته السمحاء مثل "احب لأخيك ما تحب لنفسك" لا يفصح عن ان الاخ المقصود هو من كان مسيحياُ مثله. هذه الحقيقة تطمس "عن قصد" لكي يظهر الذئب بهيئة الحمل.
المسيحي متسامح, طيب ومتواضع. خرافات نجحت المسيحية في خداع البشرية بصحتها واصبحت مع الاسف عنوان المسيحية في العالم المعاصر وهي منها براء. المسيحية لا تعرف الطيبة والسلام كما يحلو لكلاب الكنيسة ان يزمجروا. المسيحية قائمة على العنف, اشد انواع العنف. اذا كان الاسلام يعكس قيم العنف على الاخرين فالمسيحية توازيه من حيث انزال اقسى انواع العنف بالنفس. رجل الكنيسة يصب جام غضبه على نفسه اولاُ, يحرم نفسه من احتياجاتها الطبيعية "التي من المفروض ان يكون الله خالقها". بدل من ان يميز نفسه عن الحيوان ويسيطر على شهواته كالبقية الباقية من البشر السواسية تراه يحاول قتل رغباته وكأنها نجاسة يجب التخلص منها. ولأن الرغبات المكبوتة لاتستكين فهو في صراع مستمر يبدأ مع نفسه ثم يوجه جام غضبه الى الاخر وبطريقته, بمواعظه عن "الخطيئة" و"النار" و"العذاب الابدي" الذي سيلحق بكل من لايؤمن بمن صلب مع اللصوص قبل 2000 عام.
العيب ليس في المسيحيين, العيب في مسيحيتـهم, في كتبهم والهتهم . العنف البشري لا يكون بأسم الدين الا اذا كان في الدين متسع لأحتواءه. ولنا في تأريخ المسيحية المظلم الكثير الكثير من الامثلة على جسامة الشرور التي اقترفتها
المسيحية لا تناقش ولايهمها الاقناع. المسيحية كغيرها, تحارب ما يهدد سطوتها وسلطتها وتأثيرها ولها في هذا رجال او بالاحرى مجرمين ينفذون مخططاتها. كل من لايؤمن بما تقوله المسيحية ممثلة بالكنيسة فهو زنديق حلت عليه اللعنة واستُبيح دمه . كل من لم يؤمن بسخافة الخلق والصلب والقيامة ملعون يحُرق. كل من يستعمل عقله مارق عن الدين يُقتل. السبب الوحيد الذي يجعل من المسيحية اليوم ديانة "اقل" عنفاً عن ذي قبل هو الانقلاب الذي قامت به الشعوب الاوربية للتخلص من هذا الصنم الدي جثم على صدورها لقرون طويلة. فعندما وجدت المسيحية نفسها معرضة لخطر الهلاك والزوال اختارت اهون الشرين, اخذت تستعطف العقل البشري ان يبقي عليها في زاوية صغيرة تمارس طقوسها "بسلام". اصبحت كالكلب الشرس الذي تعرض لضربات صاحبه الموجعة واستكان الى الهمهمة خوفا وليس مهابة.
المسيحية فلسفة شريرة لأنها تستأصل الطبيعة الانسانية من الانسان, وهل يوجد شر اعظم من هذا؟. المسيحية فاسدة لأنها بهذا العمل تخلق بشر غير سواسية, بشر يعكس الحرمان الذي يعاني منه بسبب مسيحيته, يعكسه على بشر اخرين, ولنا في فظائح الاعتداء على الاطفال في كنائس الكاثوليك مثال. المسيحية منافقة لأن من ينعق بالدعاء "طوبى للفقراء لأنهم ملكوت الله يرثون" يجلس على رأس احدى اكبر امبراطوريات المال في العالم. المسيحية فلسفة حرب, اولم يقل المسيح "اتيت لأفرق بين الاب وابنه", اليس هو القائل "ما جئت لألقى سلاماً بل سيفا".الم تغزو جحافل الاوربيين القدس يموافقة ومباركة بابوية؟
ان تكون مسيحياً حقاً معناه ان تكون مغروراً, أنانياُ, شريراُ, فاسداً ومنافقاً.
ان تكون مسيحياً تكون منحطاً.
1 comment:
الف شكر لك . فعلاً بشكرك من كل قلبى على كل هذه الإهانات. وربنا يسامحك..
.
فكل إهاناتك هذه للمسيحية والمسيحيين هى وسام عظيم وشرف يوضع كتاج على رؤوسنا جميعاً .
فأن تهيننا من أجل إلهنا تكون قد اعطيتنا شرف عظيم وأرجو منك أن تستمر فية . فلنا كل الفخر والكرامة أن نُهان على إسم المسيح كما أنبأنا من وقال لناان هذا سيحدث ..
.
ياأخى إستمر . أرجوك أن تستمر فى إهانتنا وفى سبنا وشتمنا فلنا فى هذا فخر كبير .. وكما علمنا السيد المسيح وقال : احبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم .... فأنا أقول لك ربنا يباركك ويعطيك من خيره ويكرمك فى حياتك - أمين
Post a Comment