شاهدت قبل فترة فلم وثائقي عن المعجزات في لورد Lourdes و قد شعرت بمزيج من الاحباط والقرف وحتى الخوف من هذه الجموع التي تقبل الاحجار و تنير الشموع يحدوها املاً زائفاً في الشفاء على يد من تدعى ام المخلص.
اين المعجزة؟
لا توجد حالة "نمو" يد او ساق او حتى اصبع لمن قطعت يده او بترت ساقه او اصبعه, لا توجد حالة نشوء عين لمن فقئت عينه
اين المعجزة؟
حقيقة: لو ادعى طبيب انه اكتشف دواء يعالج السرطان وجربه على مليونين ونصف مريض و شفي منهم 67 فقط لنعتناه بالدجل
حقيقة: لو ادعى احمق ان امرأة ماتت قبل اكثر من 1500 سنة عادت من الموت وكانت سبب شفاء 67 مريض من بين مليونين ونصف تكون "معجزة"!
قد يكون صحيحا ان بعض الحالاات المرضية تتعافى بدرجة او بأخرى حتى بعد ان يعجز الطب عن معالجتها, لكن ان يهرع الانسان الى الخرافة ليبررها فهذا امر سخيف, ما نزال نجهل الكثير عن الية عمل جسم الانسان و الامراض و التأثير المعنوي والنفسي في الشفاء او مقاومة المرض, ولكن هذا ليس سبباً حتى ننسب قدرات شفاء اعجازية لكائنات خرافية
خلاصة القول ,العقل زينة.
No comments:
Post a Comment