Wednesday, October 11, 2006

الاسلام وخرافة السلام

الاسلام دين السلام. قد يصلح هذا الشعار لحملة انتخابية في زمن اغبّر وولى, لكن ان يفرض علينا كحقيقة مقدسة فهذا أمر اخر. وصدق من قال"اذا كان المتكلم مجنون فالسامع عاقل".

مرردوا هذه السخافة لا يعلمون ما يقولون. السلام الوحيد الذي عرفه الاسلام هو سلام الضعيف, سلام المغبون, سلام الذل والانكسار. عندء بدء الدعوة كان المسلمون انفاراً معدودين مقارنة بالمشركين ولهذا كانت "الدعوة بالتي هي احسن" و "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"و "ماعلى الرسول الا البلاغ". كان الاسلام في طفولته وغير قادر على المواجهة.

شيئاً فشيئاًاصبح الاسلام قوياً وصلباً وذا اساس متين وشمر عن ساعديه وكشر عن انيابه واذا بنا امام الوجه الاخر للأسلام, الوجه الحقيقي. نزلت اية السيف التي نسخت 124 اية من قرآن المسلمين. هذه الاية الغت كل ايات التسامح وقبول الاخر واصبح الهدف هو احتلال البلاد و فرض الاسلام . لم يعد هناك من دعوة بالحسنى أو لاأكراه في الدين , اصبح القتال واجب "قاتلوا الذين لايؤمنون بالله واليوم الاخر....".

الاسلام اليوم لايختلف عن اسلام الامبراطورية الاسلامية, فآية السيف نَسَخَت ولم تُنسَخ. مايزال الامر الالهي بمقاتلة كل البشر حتى ترفع راية لا اله الا الله ساري المفعول. اما الجاهل الذي يدعي ان الاسلام دين الرحمة ويسوق دلائل من ايات قرآنية نُسِخت فهذا لايعلم من الاسلام شيئاً.

الاسلام يدعو الى نشره بالسيف. لاتوجد آية واحدة تتحدث "المحبة" و"السلام" مع الاخر في الاسلام الا ونُسخت. نشر الاسلام بالقتال ليس عيبا بل هو واجب مقدس فرضه اله المسلمين عليهم.

الاسلام دين عنف وقتال وعلى من ينبذ العنف ان ينبذ الدعوة الى العنف و اله العنف, على من ينبذ العنف ان ينبذ الاسلام.

1 comment:

Anonymous said...

يبدون جليا من حكمك على الدين أنك تؤسس حكمك دون أن تعرف من هذا الذين شيا إلا ما يكتب على أولائك الذين نصبة أنفسهم أو نصبوهم مسلمين، فالسؤال الذي يفرض نفسه في بحثكم أنه كيف وصل الإسلام بالضعفاء والمستضعفين حتى أصبح يكشف عن ساعديه ويكشر عن أنيابه دون أن يكشفه الأولوه قبلك.لو كان الإسلام كذلك لما يستدعي الأمر أن يحاربه الجميع ويقرأ له حساب والمسلمون في العالم على الحالة التي هم عليها من الفقر والجهل والحرمان والتخلف