ماذا تريد منا؟ لم لا تملك الشجاعة لتخرج الى العلن وتبشر بنفسك عن ربوبيتك؟ لم كل هذا اللف والدوران والانبياء والقديسين والصديقين؟ لم كل هذه المسميات والعقائد والتشريعات اذا كنت اله واحد؟ اين مقدرتك وقوتك؟ عاب المبشرون بك على الهة سبقتك ونعتوها بأنها اصنام لاحول لها ولاقوة فبما اختلفت عنها؟ ما الذي يميزك عن هبل واللات وغيرها من الالهة التي لاتقدم ولاتؤخر؟ لماذا تكون انت الاله الحق وغيرك الهة باطلة؟ انت اخرس وهم كذلك, انت اعمى وهم كذلك, انت تتوعد وتثور وتزعق بلسان كهنتك وهم كذلك , مالذي يجعلك حقيقيا وغيرك اشباح؟
مالذي يجعلك جديرا بالعبادة؟ لماذا تريد منا السمع والطاعة؟ هل انت جدير بهما؟ كيف نسمع وانت اخرس لم تنطق شيئا سوى قذارات تدعى كتبا "مقدسة" ادعى المبشرون بأسمك انك صاحبها, كيف نطيع من يطلب منا ان نقتل من لا يؤمن به؟ اليس من الخطأ ان نقتل؟ هل يحتاج من كان مثلك الى من كان مثلي لينفذ ارادته؟ ام تراك تطلب دليل اخلاص وعبودية بهذه الطريقة الوحشية؟ بئس السمع سماعك وبئس الطاعة طاعتك.
لم لا تخرج من كهفك الازلي الى العالم لتبرهن ولو لمرة واحدة انك تسمع وتستجيب؟ لماذا يجب على الملايين ان تموت لأن المؤمنين بك اخذوا على عاتقهم اعلاء شأنك على حساب البقية الباقية منا؟ الكل يقتل الكل ,الكل يقتل بأسمك وبمباركتك وانت لا تحرك ساكنا. متى تروي دمائنا عطشك الازلي؟ متى تزكم رائحة جثثنا انفك؟ متى يصلك عويل اراملنا وبكاء ايتامنا؟ متى تٌزال الغشاوة عن عينيك لترى الخراب الذي خلقته والذي اسقمتنا "بأعجاز" ما خلقت. اهذا هو الانسان الذي خلقته على صورتك؟ يالبؤسك ان كان الانسان صورتك.
انا لا احترمك ,قد احترم البغي التي تعمل لتعيل عائلتها أما انت فلست جدير بأحترامي, انا لا احبك فأنت لست جديرا بمحبتي. كن ربا والها و مخلصا لأتباعك فأنا اذكى من ان اتبعك, كن الله و يهوا و الرب لعبيدك فعقلي يأبى العبودية , كن الرحمن الرحيم وكن الآب للحمقى المؤمنين بك , كن ما شاءوك ان تكون, ولكن اعلم انك لست اكثر من فكرة شريرة ولدت في زمن اسود من رحم جهل بشري اعجزه غبائه ان يدرك انه يوم خلقك فهو انما خلق الاغلال التي ستقيد عقله الى ابد الدهر
No comments:
Post a Comment