الله . الخدعة الكبرى التي تفتق عنها الجهل-وليس العقل- البشري
الله كان ومايزال وسيبقى أكبروصمة عار على جبين الجنس البشري , فهذا الكائن الخرافي الازلي هو اول متعطش للدماء في التاريخ واول محرض على القتل والتدمير والسلب والنهب . الله هو اول موجد للتفرقة والتعصب, العنصرية والبغضاء. اله اسرائيل الذي يحرض على قتل الكنعانين والفلسطينين , اله المسيحية الذي قتل الاف النساء والرجال بمحارق نصبت في عصور وصفت بالهمجية -وكأننا لا نعيش همجية اخرى الان- , اله المسلمين الذي يدعو الى القتل-وليس القتال - حتى لا يكون على الارض متسع لاله غيره. اله النفاق الذي يتكلم لموسى فيخبره شيأ سرعان ماينكره مع عيسى فيعود ليغير اقواله مع خاتم رجاله محمد , اله شرير ارتكبت بأسمه الاف المجازر منذ العهود التوراتية مرورا بالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش حتى حملات الغزو الاسلامي و حديثا حروب البوسنة والشيشان واخيرا غزوة نيويورك في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات.
اله لاندري ما يريد ,ولا يريد ان يخبرنا بما يريد, لا يظهر موافقته على ما نظن انه مايريد ولا يبين استنكاره عندما نفعل ما لايريد, اله يتكلم ولايقول شيئاً , فقوله يفسر حسب الظروف وحسب مزاج المفسرين . فياليته كان اخرس. اله ينظر ولايرى شيئاً, اله لايهزه مقتل الاطفال في لبنان واسرائيل وفلسطين والعراق, فياليته كان اعمى, اله يدعي الرحمة فبئس رحمته , اله يقف متفرجا على مشاهد البؤس والدمار ويستحم في دماء البشر ويطلب المزيد في سبيل عزة جلاله ورفعة مقامه لهو جدير بأن يقتل ويصلب ثم يقتل ويصلب ثم يقتل ويصلب حتى لاتقوم له قائمة
ان يقتل الانسان الله ليس بالامر السهل. بالرغم من ان الله اختراع بشري الا انه وعبر الاف السنين من التنقل بين البشر والظهور-او الاختفاء- بعدة هيئات وصور فقد تعلم كيف يحمي نفسه ويقضي على اعدائه . يجب على من يقتل الله ان يمتلك الرغبة والعزيمة والقدرة لسلوك الطريق الوعرة الموحشة حتى يصل اليه , وهناك , وعندما يكون على وشك ان يسدد الطعنة القاتلة يجب عليه ان يصم اذنيه عن الوعود بجنات خلد والوعيد بنيران جهنم . يجب على الشجاع الذي يقوم بهذا العمل ان يتسلح بالعلم والمعرفة, بالمنطق والذكاء, يجب التحلي بعقل منفتح واستعداد فكري لقبول الاخر, ان يسير الانسان في طريق خطرة ويسبر اغوار نفسه حتى يقتلع الله من كيانه ليس بالامر الهين ,ولكنه ضروري لكي يبدأ بتقدير نفسه لذاتها -الانسان قيمة عليا
Monday, September 11, 2006
الله, الخدعة الكبرى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment