تعليقاً على ما نشرته BBC تحت عنوان " الفاتيكان يدين حظر تعليق الصلبان داخل مدارس إيطاليا" (للأطلاع على الخبر, انقر عنوان الرسالة)
شكراً للصليب...هذه الخشبة التي كان الرومان يعلقون عليها المجرمين واللصوص والقتلة وغيرهم من (الغير مرغوب فيهم). شكراً للصليب لأنه كشف الوجه القبيح لأمبراطورية الشر والظلام الفاتيكانية و جعلها تكشر عن انيابها الصفراء وتنزع قناع السكينة والوداعة الذي خدعت-وماتزال تخدع- به ملايين من البسطاء والعطشى الى اب سماوي يطبطب على رؤوسهم التي لم تجد مايملأها سوى خرافات الموت والقيامة والثالوث.
قرار المحكمة الاوروبية بحظر تعليق الصلبان في المدارس الايطالية يمكن وصفه بالمتوازن, فهو مثل ابن عمه, قرار منع الحجاب في القطاع العام داخل الجمهورية الفرنسية. الهدف هو امتناع الدولة عن تشجيع اي خرافة (او دين, سمها ما شئت) بدون استثناء. هذا الكلام لم يعجب من نصبتهم خرافات المسيحية اسياداً على غيرهم من البشر, فأعترضوا وهددوا وطالبوا بالعدول عن هكذا قرارات "تنتقص من الهوية المسيحية لأوروبا".
"مسيحانية" اوروبا المزعومة هي محاولة من البابا وجلاوزته لأختطاف ثمار التقدم والرقي والمدنية والتسامح الاوروبي ونسبها لمسيحيتهم العفنة المغمسة بدماء الاوروبيين انفسهم. الملايين التي قضيت في محاكم التفتيش الكاثوليكية, وحفلات احراق الساحرات ومصادرة ممتلكاتهم ناهيك عن مجازر العصر الحديث التي ارتكبتها فرق الموت الكاثوليكية الكرواتية "الاوستاشي" بحق الصرب والالبان واليهود, مروراً بدعم الفاتيكان لموسيليني ونظامه الفاشي.
التصريح الوقح للناطق الرسمي بأسم امبراطورية الظلالة الذي يصف الصليب بأنه " رمز للوحدة والرحابة بالنسبة للإنسانية كلها بدون أي استثناء". لن يخدع الا من كان احمقاً جاهلاً او كاثوليكياً اعمى البصيرة يرفض الاعتراف بأن "باباواته" لا يختلفون عن زعماء المافيا في تعطشهم للسلطة والجاه.
"التراث المسيحي" المزعوم الذي يريد ان يبيعنا اياه "الشيطان الكاثوليكي" هو تراث عصور الظلمات والجهل والحرق والموت والقتل والدمار والخرافة, ارث "صكوك الغفران" وعصمة البابا وتربع الكنيسة على عرش الدولة والحروب الجهادية المسيحية المسماة "الحروب الصليبية". فياله من ارث يتفاخر ويتبجج به! مثله مثل أبن الغانية الذي يتفاخر بعدد الرجال اللذين ضاجعتهم امه!
اوروبا ليس مسيحية بل انسانية. المدنية والحضارة الاوروبيتيين ليستا مسيحيتين بل على العكس, لم تتنفس اوروبا نسيم الرقي المنعش الا بعد ان خرجت من هياكل الكاتدرائيات وابتعدت عن هوائها العفن.
قال نيتشة مامعناه:"قذارة الكتاب المقدس تجبرني على غسل يدي بعد مسكه", وخسة وقذارة زعيم اللصوص اب الكاثوليك تجعله بحق, اهلاً لأن يعلق على الصليب.
3 comments:
you are right ,thank u ,keep writing please.
انت شرذمة العالم
1الدين الاسلامي دين الارهاب والذبح
قد كانت الفترة المكية فترة تسامح مؤقت مع العدو الكافر ..
ولكن الاحداث تحولت إلى الحرب والجهاد بعد الهجرة ، عندما نجح محمد في تكوين عصابة من قطاع الطرق ليقطع طريق القوافل من و إلى الشام ، و تتطورت هذه العصابة إلى جيش صغير ، سرعان ما كبر و فرض الأمر الواقع على بقية القبائل ..
وفي بداية الفترة المدنية عانى محمد من عدم وجود متطوعين لعصابته ، فبدأ يؤكد في سورة البقرة (من أوائل السور المدنية) أن الله كان قد كتب على اليهود القتال و لكنهم رفضوا النصياع لأمره ، فوصفهم بالظالمين
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" (البقرة 246)
و لكن لأن الكثير من أعراب الجاهلية لم يكونوا على مستوى دموية إله الاسلام ، و رفض الكثير منهم الخروج للقتال ، بدأ القرآن يهدد بأن الله أشد تنكيلا و بأسا و أشد هولا من الحرب و من المشركين:
"فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً" (النساء 84)
ولأن محمد و إله الاسلام كانا يريدان جيشا من العبيد يحارب دون خوف ، جاء القرآن ليؤكد لمحمد أنه ينبغي أن يحرض المؤمنين على القتال:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ" (الانفال 65)
و ليؤكد أن إله الاسلام قد اشترى من المؤمنين أنفسهم ،فأصبحوا عبيدا لوقود الحرب و الجهاد
"إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (التوبة 111)
ثم يعود القرآن و يخفف التهديد و الوعيد ، و يؤكد أن الإله كتب القتال على المؤمنين ، و أنه يعلم ما لا يعلمونه ، و ان القتال هو خير لهم فليقاتلوا:
"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (البقرة 216)
ثم يرسل محمد الرسالة واضحة من القرآن أن الذين يخشون القتال أكثر من إله الاسلام هم الظالمون الذين يفضلون متاع الدنيا عن الآخرة
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً" (النساء 77)
Post a Comment