يحدثني المؤمن بكل علمية ومنطقية عن عجز العلم عن الأتيان بأجوبة مطلقة , عن عدم كفاية الادلة عن التطور, عن "لا علمية" الصدفة والنشوء والارتقاء ثم يخرج من جعبته ايمانه الذي يحوي الاجوبة المطلقة و بدون ادلة. هكذا انتحر العقل.
يلزمني ان قلت "نعم يوجد نقص في العلم" و "نعم توجد علامات استفهام حتى الان لم يتمكن العلم من الاجابة عليها" , يلزمني ان اصدق بوجود "شئء" غير محدود يجلس على عرش محدود! مطلق القدرة و يخلق على مراحل! لا يغير مابقوم الا "بعد" ان يغيروا ما بأنفسهم! وان تسائلت عن تناقضات ماهيته التي لا تعد ولا تحصى طلب مني السكوت شاهرا في وجهي جوابه السحري-الذي هو ككتابه المقدس صالح لكل زمان ومكان- " عقلك محدود لا يستوعب اللامحدود".هكذا انتحر العقل
يعيب علينا قصور عقلنا عن تصور الهه ولا يعيب على نفسه قصور عقله عن تصور الكون بدون الهه, قصور عقلنا-حسب ايمانه- سببه الهه فلم يلومنا؟ وقصور عقله -حسب قناعتنا- كبرياء وخوف. كبرياء لأن الدين مشخصن وليس موضوعي, كبرياء لأن الدين تمكن من الانسان حتى اصبح له عبدا به يكون وبدونه لايكون, وخوف من اله جبار يعد بالنار والعذاب, خوف لامنطقي بل فوبيا ربانية من سلاسل جهنمية تأسر جسدا سينهض بعد ان اكله الدود ولا تسألني كيف فألهه على كل شيء قدير! هكذا انتحر العقل.
لا يسمح لي المؤمن بأن اقول "لا اعلم" فهو يعيرني بها. وما ان تخرج من بين شفتي حتى تراه قد شهر الهه في وجهي قائلا "هذا هو السبب",”هذا هو الخالق". اما هو فيجيز لنفسه الحق,كل الحق بأن يقول "لا اعلم"ولكنه يذكرها بأحرف مختلفة على شاكلة: "الله اعلم",”حكمة الله",”لا تستغرب فالله قادر على كل شيء". هكذا انتحر العقل
اله ازلي ...شيء منطقي, كون ازلي ...خرافة. اله لا يعلم المؤمن سبب وجوده... شيء منطقي, كون لا يعلم المفكر سبب وجوده ...قصور عقلي. هدهد يتحدث وانسان يكلم النمل واخر يعيش الف عام... شيء معقول, تطور وطفرات وراثية ...خرافات واساطير. جان وملائكة, شياطين وأبالسة ومسيح دجال واعجاز... حقائق, احافير وتشريح...وحي من نسج الخيال. هكذا انتحر العقل
هكذا انتحر العقل ولا تجوز عليه الرحمة لأنه مات منتحرا.....الفاتحة
يلزمني ان قلت "نعم يوجد نقص في العلم" و "نعم توجد علامات استفهام حتى الان لم يتمكن العلم من الاجابة عليها" , يلزمني ان اصدق بوجود "شئء" غير محدود يجلس على عرش محدود! مطلق القدرة و يخلق على مراحل! لا يغير مابقوم الا "بعد" ان يغيروا ما بأنفسهم! وان تسائلت عن تناقضات ماهيته التي لا تعد ولا تحصى طلب مني السكوت شاهرا في وجهي جوابه السحري-الذي هو ككتابه المقدس صالح لكل زمان ومكان- " عقلك محدود لا يستوعب اللامحدود".هكذا انتحر العقل
يعيب علينا قصور عقلنا عن تصور الهه ولا يعيب على نفسه قصور عقله عن تصور الكون بدون الهه, قصور عقلنا-حسب ايمانه- سببه الهه فلم يلومنا؟ وقصور عقله -حسب قناعتنا- كبرياء وخوف. كبرياء لأن الدين مشخصن وليس موضوعي, كبرياء لأن الدين تمكن من الانسان حتى اصبح له عبدا به يكون وبدونه لايكون, وخوف من اله جبار يعد بالنار والعذاب, خوف لامنطقي بل فوبيا ربانية من سلاسل جهنمية تأسر جسدا سينهض بعد ان اكله الدود ولا تسألني كيف فألهه على كل شيء قدير! هكذا انتحر العقل.
لا يسمح لي المؤمن بأن اقول "لا اعلم" فهو يعيرني بها. وما ان تخرج من بين شفتي حتى تراه قد شهر الهه في وجهي قائلا "هذا هو السبب",”هذا هو الخالق". اما هو فيجيز لنفسه الحق,كل الحق بأن يقول "لا اعلم"ولكنه يذكرها بأحرف مختلفة على شاكلة: "الله اعلم",”حكمة الله",”لا تستغرب فالله قادر على كل شيء". هكذا انتحر العقل
اله ازلي ...شيء منطقي, كون ازلي ...خرافة. اله لا يعلم المؤمن سبب وجوده... شيء منطقي, كون لا يعلم المفكر سبب وجوده ...قصور عقلي. هدهد يتحدث وانسان يكلم النمل واخر يعيش الف عام... شيء معقول, تطور وطفرات وراثية ...خرافات واساطير. جان وملائكة, شياطين وأبالسة ومسيح دجال واعجاز... حقائق, احافير وتشريح...وحي من نسج الخيال. هكذا انتحر العقل
هكذا انتحر العقل ولا تجوز عليه الرحمة لأنه مات منتحرا.....الفاتحة